منتدى تاهلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تاهلة

الزراردة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كوارث والله ....اللهم اغفر لجميع المسلمين ونبهنا اللهم من غفلتنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mustapha_el
مشــرف
مشــرف
mustapha_el


عدد الرسائل : 207
تاريخ التسجيل : 25/02/2008

كوارث والله ....اللهم اغفر لجميع المسلمين ونبهنا اللهم من غفلتنا Empty
مُساهمةموضوع: كوارث والله ....اللهم اغفر لجميع المسلمين ونبهنا اللهم من غفلتنا   كوارث والله ....اللهم اغفر لجميع المسلمين ونبهنا اللهم من غفلتنا I_icon_minitimeالجمعة أبريل 25, 2008 1:29 am

أخبروني ان هناك موضوع في منتدى حواء يستهزئ بالقرآن ....
وهذا هو الموضوع : f.aspx?t=9023126 ...وكما قال ابن كثير رحمه الله : ناقل الكفر ليس بكافر لأن الهدف منه التبيين فقط والله المستعان انشاء الله .

عذرا اختي الكريمة ...لكن توبي الى الله من هذا الموضوع الذي نقلتيه ربما بنية صادقة لكنه للأسف ....وبكل اسف استهزاء بالقرآن ...

الاستهزاء بالدين أو بشيء من أحكامه.
من الأعمال التي تُخرج صاحبها من الملة الاستهزاء بدين الله تعالى أو بشيء من أحكامه وفرائضه، وشرائعه.
فالاستهزاء بالدين جَدّاً أو هزلاً كفر وردة .. لا يصدر ممن يرجو لله تعالى الوقار والإجلال.
قال تعالى:{ولئن سألتهم ليقولُنَّ إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون . لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعفُ عن طائفةٍ منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين}التوبة:64-65.
فهؤلاء كفروا بعد أن كانوا مؤمنين بسبب استهزائهم بالدين على وجه الخوض واللعب .. وليس على وجه الاعتقاد أو الاستحلال!
قال ابن عمر -رضي الله عنه- : قال رجل في غزوة تبوك في مجلس: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء ـ أي أصحاب محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- ـ أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء، فقال رجل في المجلس: كذبت ولكنك منافق، لأخبرنًّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، فبلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- ونزل القرآن.
قال عبد الله بن عمر: فأنا رأيته متعلقاً بحقب ناقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تنكبه الحجارة، وهو يقول: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب! ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:{أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم}.
وفي رواية عن قتادة قالوا: أيرجو هذا الرجل أن يفتح قصور الشام وحصونها، هيهات هيهات، فأطلع الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- على ذلك، فقال نبي الله -صلى الله عليه وسلم- : احبسوا عليَّ هؤلاء الركب، فأتاهم فقال: قلتم كذا، قلتم كذا .. قالوا: يا نبي الله إنما كنا نخوض ونلعب، فأنزل الله تبارك وتعالى فيها ما تسمعون.
وفي قوله تعالى:{إن نعف عن طائفة نعذب طائفة} ذُكر أنه عُني بالطائفة في هذا الموضع رجل واحد.
عن ابن اسحاق قال: كان الذي عني فيما بلغني مخشن بن حمير الأشجعي حليف بني سلمة، وذلك أنه أنكر منهم بعض ما سمع.
وعن معمر قال: قال بعضهم: كان رجل منهم لم يمالئهم في الحديث، فيسير مجانباً لهم، فنزلت الآية فسمي طائفة وهو واحد[1].
قال القرطبي في التفسير: قيل كانوا ثلاثة نفر؛ هزئ اثنان وضحك واحد؛ فالمعفو عنه هو الذي ضحك ولم يتكلم. قال خليفة بن خياط في تاريخه: اسمه " مخاشن بن حُميِّر " .. وقيل إنه كان مسلماً إلا أنه سمع المنافقين فضحك لهم ولم ينكر عليهم. وكان يقول: اللهم إني أسمع آيةً أنا أُعنى بها، تقشعر الجلود وتجب منها القلوب، اللهم فاجعل وفاتي قتلاً في سبيلك، لا يقول أحد أنا غسَّلت أنا كفنت أنا دفنت. فأصيب يوم اليمامة، فما أحد من المسلمين إلا وجد غيره ا- هـ.
قلت: فهذا نص صريح في كفر من يستهزئ بالله وآياته ورسوله ولو كان استهزاؤه على وجه الخوض والهزل واللعب، فالهزل بالكفر كفر لا خلاف عليه بين الأمة، قال تعالى:{إنه لقول فصل وما هو بالهزل}الطارق:13.
قال ابن القيم في الأعلام 3/135-137: وأما الهازل فهو الذي يتكلم بالكلام من غير قصد لموجبه وحقيقته، بل على وجه اللعب، ونقيضه الجاد فاعل من الجِد بكسر الجيم وهو نقيض الهزل.
وحاصل الأمر أن اللعب والهزل والمزاح في حقوق الله تعالى غير جائز، فيكون جد القول وهزله سواء بخلاف جانب العباد ا- هـ.
وقال ابن تيمية في الفتاوى 7/272: قوله تعالى:{قد كفرتم بعد إيمانكم}، فقد أمره أن يقول لهم قد كفرتم بعد إيمانكم. وقول من يقول عن مثل هذه الآيات أنهم كفروا بعد إيمانهم بلسانهم مع كفرهم أولاً بقلوبهم، لا يصح لأن الإيمان باللسان مع كفر القلب قد قارنه الكفر، فلا يُقال: قد كفرتم بعد إيمانكم، فإنهم لم يزالوا كافرين في نفس الأمر، وإن أريد أنكم أظهرتم الكفر بعد إظهاركم الإيمان، فهم لم يظهروا للناس إلا لخواصهم وهم مع خواصهم مازالوا هكذا، بل لما نافقوا وحذروا أن تنزل سورة تبين ما في قلوبهم من النفاق وتكلموا بالاستهزاء، صاروا كافرين بعد إيمانهم، ولا يدل اللفظ على أنهم مازالوا منافقين ..ا- هـ.
وقال في الصارم: وهذا نص في أن الاستهزاء بالله وبآياته وبرسوله كفر .. فثبت أنه حيثما وجد ذلك كان صاحبه منافقاً، سواء كان منافقاً قبل هذا القول أو حدث له النفاق بهذا القول ا- هـ.
وفي قوله تعالى:{إنما كنا نخوض ونلعب} قال الكياالهراسي في كتابه أحكام القرآن 2/214: فيه دلالة على أن اللاعب والخائض سواء في إظهار الكفر على غير وجه الإكراه لأن المنافقين ذكروا أنهم قالوا ما قالوه لعباً، فأخبر الله تعالى عن كفرهم باللعب بذلك. ودل أن الاستهزاء بآيات الله تعالى كفر ا- هـ.
وقال ابن العربي في كتابه الأحكام 2/976: لا يخلو أن يكون ما قالوه من ذلك جدّاً أو هزلاً، وهو كيفما كان كفر؛ فإن الهزل بالكفر كفر، لا خلاف فيه بين الأمة، فإن التحقيق أخو الحق والعلم، والهزل أخو الباطل والجهل ا- هـ.
وقال أبو بكر الجصاص في كتابه أحكام القرآن 4/348: فيه الدلالة على أن اللاعب والجاد سواء في إظهار كلمة الكفر على غير وجه الإكراه، لأن هؤلاء المنافقين ذكروا أنهم قالوا ما قالوا لعباً فأخبر الله عن كفرهم باللعب بذلك. وروي عن الحسن وقتادة أنهم قالوا في غزوة تبوك: أيرجو هذا الرجل أن يفتح قصور الشام وحصونها هيهات هيهات، فأطلع الله نبيه على ذلك فأخبر أن هذا القول كفر منهم على أي وجه قالوه من جد أو هزل، فدل على استواء حكم الجاد والهازل في إظهار كلمة الكفر، ودل أيضاً على أن الاستهزاء بآيات الله وبشيء من شرائع دينه كفر فاعله ا- هـ.
ومن جملة نواقض الإسلام العشرة التي ذكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ في كتبه الاستهزاء بالدين، فقال: من استهزأ بشيء من دين الله، أو ثوابه، أو عقابه كفر، والدليل قوله تعالى:{قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} ا- هـ.
فإن قيل: أين يكمن استهزاء القوم بالله وآياته ورسوله .. وهم لم يستهزئوا إلا بالصحابة، كما في قولهم: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء ..؟!
أقول: قد ثبت ـ بالكتاب والسنة ـ ثناء الله ورسوله على الصحابة خيراً .. وبالتالي فإن من يطعن أو يستهزئ بهم فإنما في حقيقته يطعن ويستهزئ بالله وآياته التي زكى بها الصحابة، وأثنى فيها عليهم خيراً .. وكذلك فهو يطعن ويستهزئ بالنبي -صلى الله عليه وسلم- الذي زكى أصحابه، وأثنى عليهم خيراً .. فيكون الطعن بهم .. طعناً به وبتزكيته وثنائه، لذلك قال تعالى في المستهزئين:{قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم}.
فالطاعن بالصحابة في حقيقته يذم من أثنى الله تعالى عليه خيرا .. ويقبح ما حسنه الله تعالى .. ويطعن بآياته وبرسوله.
فالآية من هذا الوجه فيها دليل قوي على كفر من يشتم أو يستهزئ بالصحابة رضي الله تعالى عنهم.
قال ابن تيمية في الصارم، ص590: من سبهم سباً لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم، مثل وصف بعضهم بالبخل، أو الجبن، أو قلة العلم، أو عدم الزهد ونحو ذلك فهذا هو الذي يستحق التأديب والتعزير، ولا نحكم بكفره بمجرد ذلك، وعلى هذا يُحمل كلام من لم يكفرهم من أهل العلم.
وأما من جاوز ذلك إلى أن زعم أنهم ارتدوا بعد الرسول عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبغون بضعة عشر نفراً، أو أنهم فسقوا عامتهم، فهذا لا ريب أيضاً في كفره؛ لأنه كذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عليهم والثناء عليهم، بل من يشك في كفر مثل هذا فإن كفره متعين، فإن مضمون هذه المقالة أن نقلة الكتاب والسنة كفار أو فساق، وأن هذه الآية التي هي:{كنتم خير أمة أخرجت للناس} وخيرها هو القرن الأول، وكان عامتهم كفاراً أو فساقاً، ومضمون أن هذه الأمة شر الأمم، وأن سابقي هذه الأمة هم شرارها، وكفر هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام.
ولهذا تجد عامة من ظهر عليهم شيء من هذه الأقوال، فإنه يتبين أنه زنديق ا- هـ.
وقال القاضي عياض في الشفا 2/610: وكذلك نقطع بتكفير كل قائل قولاً يتوصل به إلى تضليل الأمة، وتكفير الصحابة، فهؤلاء كفروا من وجوه؛ لأنهم أبطلوا الشريعة بأسرها، إذ انقطع نقلها ونقل القرآن، إذ ناقلوه كفرة على زعمهم ا- هـ.
قلت: وكذلك الذي يشتمهم شتماً عاماً، وبصيغ عامة .. من دون أن يستثني أحداً منهم فإنه يكفر على أي وجه كان شتمه وكان الدافع إليه؛ إذ لا يصدر هذا النوع من الشتم إلا من كان زنديقاً منافقاً ..!
ومما يُستدل بالآية الآنفة الذكر:{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ . لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ} التوبة:65-66. أن الذي يطعن بالدين أو يستهزئ بشيء من أحكامه وشعائره فإنه يكفر وإن كان لا يقصد الكفر من طعنه أو استهزائه إذ لا أحد أو القليل من كفرة أهل الأرض من يقصد الكفر من كفره .. وأكثرهم يمارسون الكفر وهم يحسبون أنهم يُحسنون صنعاً، كما قال تعالى:{قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً . الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً}الكهف:103-104.
قال ابن جرير في التفسير: قوله{وهم يحسبون أنهم يُحسنون صنعاً} يقول: وهم يظنون أنهم يفعلون ذلك لله مطيعون، وفيما ندب من عباده إليه مجتهدون، وهذا من أدل الدلائل على خطأ من زعم أنه لا يكفر بالله أحد إلا من حيث يقصد إلى الكفر بعد العلم بوحدانيته .. ا- هـ.
وقال ابن تيمية في الصارم، ص177: وبالجملة فمن قال أو فعل ما هو كفر كفَرَ بذلك وإن لم يقصد أن يكون كافراً؛ إذ لا يقصد الكفر أحد إلا ما شاء الله ا- هـ.
وقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:" إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأساً يهوي بها سبعين خريفاً في النار "[2].
وقال -صلى الله عليه وسلم- :" إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب " متفق عليه.
وقال -صلى الله عليه وسلم- :" إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً، يهوي بها في جهنم " البخاري.
وقال -صلى الله عليه وسلم- :" إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله بها سخطه إلى يوم يلقاه "[3].
فهو ليس فقط لا يقصد الكفر .. بل يُطلق كلمته من دون أن يتبين معناها وما يمكن أن تؤدي إليه .. بل يُطلقها ولا يرى بها بأساً .. ولا يُلقي لها بالاًً .. لا يظن أنها يمكن أن تبلغ به ما بلغت من سخط الله وغضبه .. ومع ذلك يهوي بها في جهنم!
وفيما تقدم رد على أولئك المقصديين من أهل الإرجاء الذي نشروا شبهاتهم على الناس، فاشترطوا للتكفير ـ من غير سلطان من الكتاب أو السنة ـ قصد الكفر .. إذ لا يكفر أحد عندهم إلا بعد التثبت من أنه يقصد الكفر من كفره .. وهذا من أبطل الباطل الذي يُصادم نصوص الكتاب والسنة، وقد تقدم ذكر بعضها!
فإن قيل: كيف نفسر قول ذلك الرجل كما جاء في الصحيح:" اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح ..".
أقول: ذلك الرجل الذي قال مقولته تلك فأخطأ من شدة الفرح كما في عبارته المذكورة أعلاه .. لم يكن يقصد قول الكفر .. ولو قصد قول الكفر لكفر وإن زعم أنه قاله على وجه الخوض واللعب من غير قصدٍ للكفر.
فهناك فرق بين عدم قصد قول الكفر .. وبين عدم قصد الكفر من قول الكفر .. وقلّ من ينتبه للفارق بينهما .. فالأول هو الذي دلت نصوص الشريعة على عذره .. بخلاف الآخر فإنه يكفر .. ولا يُعذر إلا على أصول جهم بن صفوان الضال!
فأهل السنة يشترطون للتكفير أن يكون قاصداً للقول أو الفعل .. وأهل التجهم والإرجاء يشترطون أن يكون قاصداً للكفر من ذلك القول أو الفعل .. والفرق بينهما بيّن وشاسع!
وعليه فإننا نقول: كل من قصد أن يقول قولاً كفرياً، أو يفعل فعلاً كفرياً فإنه يكفر وإن زعم أنه لا يقصد الكفر من ذلك القول أو الفعل!
فإن قيل: متى يكون المرء قاصداً للقول أو الفعل المكفر .. وكيف نميز القاصد من غير القاصد ..؟!
أقول: كل من قال قولاً أو فعل فعلاً من غير إكراه معتبر .. فهو يقصد هذا القول أو الفعل .. ويتحمل جميع تبعاته .. وهو ممن تعمد به قلبه .. مهما زعم بلسانه خلاف ذلك.
وكذلك الخطأ الذي يحصل للمدهوش كسبق لسان، فيقدم ما ينبغي تأخيره، ويؤخر ما ينبغي تقديمه من الكلام .. كما حصل لذلك الرجل الذي ورد ذكره في الحديث .. فأخطأ من شدة الفرح .. فهذا النوع من الخطأ قرينة أو علامة على انتفاء القصد.
وكذلك الذي يقع بالخطأ جهلاً كالذي يدوس على شيء يظنه متاعاً أو أي شيء .. ثم يتبين له بعد ذلك أن هذا الشيء هو قرآن كريم ..!
أو الطالب المتعلم الذي يتعلم تلاوة القرآن الكريم فيمر على آية يكون فيها لفظ الجلالة " الله " مرفوعاً .. فيقرأه خطأ منصوباً .. أو يزيد كلمة أو ينقص خطأ .. فهذا الخطأ ونحوه هو الذي نحكم على صاحبه بأنه معذور بانتفاء قصد الوقوع في الخطأ .. أو بانتفاء قصد القول أو الفعل الخاطئ .. وعلى هؤلاء يُحمل قوله تعالى:{وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً}الأحزاب:5.
وفي الغالب فإن قرائن الحال تساعد كثيراً على معرفة المعذور من غيره بانتفاء قصد الوقوع في الخطأ خطأ .. والله تعالى أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.starzerarda.1er.us
 
كوارث والله ....اللهم اغفر لجميع المسلمين ونبهنا اللهم من غفلتنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى تاهلة :: المنتدى الــد يــــــنــي :: القران الــكــريــم والحــديث الــنــبــوي-
انتقل الى: