mustapha_el مشــرف
عدد الرسائل : 207 تاريخ التسجيل : 25/02/2008
| موضوع: لا تحزن ان الله تواب......... الجمعة أبريل 25, 2008 1:44 am | |
| دخل عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبكي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يبكيك يا عمر فقال يا رسول الله في الباب شاب قد احرق فؤادي وهو يبكي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمر ادخله علي قال فدخل وهو يبكي فقال له رسول الله ما يبكيك يا شاب قال يا رسول الله ابكتني ذنوب كثيره وخفت من جبار غضبان علي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشركت بالله شيئا يا شاب .. قال لا .. قال اقتلت نفسا بغير حق قال... لا ...فقال فإن الله يغفر ذنبك ولو كان مثل السماوات السبع والأراضين السبع والجبال الرواسي كان الكفل من بني إسرائيل وكان لا يتورع من ذنب عمله ، فأتته امرأة فأعطاها ستين دينارا على أن يطأها فلما قعد منها مقعد الرجل من امرأته ارتعدت وبكت ، فقال ما يبكيك ؟ أكرهتك ؛ قالت لا ولكنه عمل ما عملته قط وما حملني عليه إلا الحاجة ، فقال تفعلين أنت هذا من مخافة الله فأنا أحرى ، اذهبي فلك ما أعطيتك ووالله لا أعصيه بعدها أبدا ، فمات من ليلته فأصبح مكتوبا على بابه إن الله قد غفر للكفل ، فعجب الناس من ذلك قال احدهم خرجت في بعض الليالي السود فإذا بجارية كأنها صنم فراودتها عن نفسها، فقالت: يا هذا ما لك زاجر من عقل إذا لم يكن...ما لك زاجر من دين؟ فأخجلني كلامها، فقلت إنما كنت مازحا، فقالت وإياك إياك المزاح فإنه ... يطمع فيك الطفل والرجل النذلا ويذهب ماء الوجه بعد حيائه ... ويورث بعد العز صاحبه ذلا قال مصعب الزبيري ، عن مصعب بن عثمان : كان سليمان بن يسار أحسن الناس وجها ، فدخلت عليه امرأة ، فساومَتْه عنُ نفسَه ، فامتنع عليها ، فقالت : إذًا أفضحك ، فقفز إلى الخارج وتركها في منزله وهرب منها ، قال سليمان : فرأيت يوسف -عليه السلام- وكأني أقول له : أنت يوسف ؟ قال : نعم ، أنا يوسف الذي هَمَمْتُ ، وأنت سليمان الذي لم تهمّ . إسنادها منقطع . حدثنا أحمد بن عبد الرحمن قال، حدثنا الوليد بن مسلم قال، حدثنا سعيد بن عبد العزيز: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أغزى جيشا فغزا فيهم فتى كان يدنو من عمر رضي الله عنه ويألفه، فأوصى به عمر صاحب الجيش خيرا، فكان معه، فراودته جارية لصاحب الجيش أو لرفيق له عن نفسها فامتنع عليها، فأخذت نفقة لسيدها فجعلتها بين اغراض الفتى، فافتقدها صاحبها فوجدها عند الفتى، فقطع يده، ثم أراد حسمها بالنار(اي قطع ما بعد المرفق) فامتنع عليهم فمات، فلما رجع الجيش سأل عمر رضي الله عنه عن الفتى، فأخبروه بأمره، قال: وبيد عمر رضي الله عنه عصا، فجعل يضرب بها الارض ويقول والله ما زنى وما سرق، والله ما زنى وما سرق ؟ هل كانت معكم جارية ؟ قالوا: نعم، قال: ايتوني بها، فأتوه بها، فسألها، فاعترفت فأمر بها عمر رضي الله عنه فقتلت به
تفقد الحجاج سجنه يوما، فأتي برجل فقال له: ما كان جرمك؟ قال: أصلح الله الأمير، أخذني العسس وأنا مخبرك بخبري، فإن يكن الكذب ينجي فالصدق أولى بالنجاة. فقال: ما قصتك؟ قال: كنت أخا لرجل فأرسله إلى خراسان، فكانت إمرأته تجد بي وأنا لا أشعر( اي احبته)، فبعثت إلي يوما رسولا قد جاء كتاب صاحبك فهلم لتقرأه. فمضيت إليها، فجعلت تشغلني بالحديث حتى صلينا العشاء، ثم أظهرت لي ما في نفسها، ودعتني إلى السوء، فأبيت ذلك. فقالت: والله لئن لم تفعل لأصيحن ولأقولن أنك لص. فلما أبيت عليها صرخت فخرجت هاربا. وكان القتل أهون علي من خيانة أخي. فلقيني عسس الأمير فأخذوني. وأنا أقول متمثلا: رب بيضاء ذات دل وحسن ... قد دعتني لوصلها فأبيت لم يكن شأني العفاف ولكن ... كنت ندمان زوجها فاستحيت فعرف صدق حديثه وأمر بإطلاقه وكان حاتم الطائي يقول وما تشتكيني جارتي غير أنني ... إذا غاب عنها زوجها لا أزورها سيبلغها خيري فيرجع بعلها ... إليها ولم ترسل عليها ستورها وقال: رب بيضاء فرعها يتثنى ... قد دعتني لوصلها فأبيت لم يكن بي تحرج غير أنني ... كنت خدنا لزوجها فاستحيت جاء رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما : يا رسول الله اقض بيننا بكتاب الله ، وقال الآخر ، وكان أفقههما : أجل يا رسول الله ، فاقض بيننا بكتاب الله ، وأذن لي أن أتكلم ، قال : تكلم ، قال : إن ابني كان عسيفا على هذا ، فزنى بامرأته ، فأخبروني أن على ابني الرجم فافتديت منه بمائة شاة وبجارية لي ، ثم سألت أهل العلم ، فأخبروني إنما على ابني جلد مائة ، وتغريب عام ، وإنما الرجم على امرأته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما والذي نفسي بيده ، لأقضين بينكما بكتاب الله ، أما غنمك وجاريتك فرد إليك ، وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام ، واغد يا أنيس على امرأة هذا ، فإن اعترفت فارجمها ، قال : فغدا عليها ، فاعترفت ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بها فرجمت } انتهى ووقع لبعض الصالحين أن نفسه حدثته بفاحشة وكان عنده فتيلة ، فقال لنفسه يا نفس إني أدخل أصبعي في هذه الفتيلة فإن صبرت على حرها مكنتك مما تريدين ، ثم أدخل أصبعه في نار الفتيلة حتى أحست نفسه أن الروح كادت تزهق منه من شدة حرها في قلبه وهو يتجلد على ذلك ويقول لنفسه هل تصبرين ؟ وإذا لم تصبري على هذه النار اليسيرة التي طفئت بالماء سبعين مرة حتى قدر أهل الدنيا على مقابلتها فكيف تصبرين على حر نار جهنم المتضاعفة حرارتها على هذه سبعين ضعفا ؟ فرجعت نفسه عن ذلك الخاطر ولم يخطر لها بعد وورد عن الرسول انه قال تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد هل من داع فيستجاب له ؟ هل من سائل فيعطى ؟ هل من مكروب فيفرج عنه ؟ فلا يبقى مسلم يدعو دعوة إلا استجاب الله عز وجل له إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا { إن الله يدنو من خلقه - أي بلطفه ورحمته - فيغفر لمن يستغفر إلا لبغي بفرجها أو عشار }وفي رواية | |
|